جنون الرًغبة
ــــــــــــــــــــــــــ
أحلامُ اليقظة، لا تكفي
للملمة شظايا الرّوح
المتناثرة على أطرافِ
ليل كئيب,
مُبلّل بلهفة محمومة
مثقل برغبةٍ مجنونة,
غيمة،
تُبرِز نهديها من
صدر السّماء
تتوقُ للسقوط…
لكنّها لم تسقط،
وبقي عُريها معلّقًا
في أصابع الرّيح
يوقظ شهية الزّهور
ويُغري الفراشات بالصّعود،
هناك،
امرأةٌ لا تثرثر،
لكنّها تُلقي فحيحًاً لذيذاً
في منزلٍ لم يكن،
أيقظت رجلاً
فصهلت الرّغبةُ فيه،
جعلت صمتَهُ صاخباً،
بحث عن وسيلة
يُروّض بها
جماح الرّغبة،
لكنّه لم يجد
إلّا ذاكرةً حبلى…
فأوعز لها
أن تلد قصيدة.
سعيد العكيشي/ اليمن







































Discussion about this post