في صباح جديد من أيام الحرب على وطني المفدى، وإكتمال نموي وصباي،كنت أتمنى أن تشرق شمس الأمل، بدل رؤية وميض الانفجارات ، كنت أحلم أحلاما ورديتا وجميلتا تأخذني إلى عالم مخلي هادئ ، ترسل الأمل في نفسي وأنا أدرك أنه محكوم عليه بالإعدام،وقرار إعدامه تدستر قبل أن يولد في نفسي ونفوس جميع الفتيات هنا في غزة.
بدل أن أكون زهرتا تنتظر ساقيها ،وأتجمل و أتزين وأمتلىء إشراقا وبهجتا .
وجدت أني بلاسقف يأويني،بلا قلب حنون يحويني، الموت هنا وهناك، سأصبح عجوزافي غضون أيام، شاخت مشاعري، ومازال جسدي يعد سنونه متثاقل الخطى مهزوما.تعتريه رغبة في قتال وموت لا رغبت حياة ودلال.
حتى أني لم أجد للحياة طعم في بداية صباي سوى أني أبكي وأبكي.
مرحبا بالوافدين وموكبهم ……
ليس موكب زفاف أو حفلة ، ختان ، أو زغاريد خطوبتي مثلا….
ربما مواكب جنائزية،أو إسعافات بالكاد تسعف أحدا لندرة الإمكانيات الطبية والأدوية
أو أنها قوافل الإعانات، من إحسان المحسنين،وقد عز من حمل صفاتهم. و لو لاهم لما صمدنا .
أعود لأملي المحكوم عليه بالإعدام .إنها رغبة لم ترى النور بعد، وشغف للحياة والحب وإكتمال للأنوثة وسن الزهور،والبهجة، أحالوني رمادا ونسفوفي في يم من دماء خلاني وأحبتي.
أصبحت أتمنى أن لا أتزوج لكي لا أبكي حبيبا ، ولا أنجب لكي لا أندب مع الثكالى، يكفيني بكائي ونياحي على من أراهم أمامي تتطاير دموعهم مع دمائهم آن واحد.
ثم يختفون من الحياة الدنيا ويبقى أثرهم راسخا، هذا مافعلت الحرب بقلوبنا التي خلقت لا تستكين أملا فأحالوها الاي حمم لاتسكين ألما
Discussion about this post