على وقع اوتارك وطني
كتبت اغنية للحياة
دونت حكايا
انتفاضات الكواسر
دونت….ايضا
هسهسات السماء
على طيف خطاك
رسمت اصدافا وبحرا
أمواجا ومشاة
بحثت عن الوان
ربما
تاهت بين انات الثنايا
ربما غاصت
في أعماق المساء
فيا وطني
شد ازري
اكبح زمام الأحلام
مد في أنفاس الأرصفة
واكتبني
بين الاسوار العالية
جندي
عشق حبات الثرى
كما عشق
الممات والمنى
ارسمني
هودجا يحمل
نجما
تمر سماه عبر صحرائي
يجف طعم الحلوى
بين الشفاه
ويغدو رذاذا
فبكاء
فصدى
اليك يا وطني
محابر بطعم الياسمين
اليك جبيني
فدون ما تشاء
انا على الضفة الاخرى
بين اتلامي
قطعا من الزمان
اسامر حقائبي
اضرب موعدا
مع المسافات
ربما حن اللقاء
ساكتبها علنا
انك…. انت…. انا
ربما وجدتك
بين قصائد عنترة
او سيفا من سيوف الغزاة
ربما تكون يوما
بذرة
لا تحملها الارض
ولا تلدها السماء
بقلم الشاعرة
ريم الكافي… تونس
Discussion about this post