بداياتي كانت صعبة فأنا أنتمي لأسرة فقيرة .. لم تكن الظروف داعمة لي في تلك الحقبة .. سيما وأنني من مواليد مدينة القامشلي .. وكانت عاصمة الفن أنذاك دمشق والبلدان العربية .. وموضوع السفر غير متاح لأنه يحتاج إلى مصاريف إضافية ..
هذا ماصرحه لنا النجم السوري المميز ريبر وحيد .. عبر صحيفة الرواد نيوز الدولية وتابع قائلا :
موهبة الفن لم تكن متوارثة .. تفتحت موهبتي منذ نعومة أظفاري . عندما كنت أشارك بالحفلات الوطنية والمدرسية .. كنت أغني بعدة لغات منها الهندية والآشورية والأرمنية والكوردية والسيريانية ..
لاقى صوتي استحسان الجمهور .. أحب الجميع صوتي .. إلى جانب موهبتي بالرسم وكرة القدم . لم يدعمني أحد ضمن مسيرتي الفنية سوى الله .. لأنني اعتمد على نفسي .. قدمت الكثير من الكليبات .. وأنا أول فنان على مستوى الوطن العربي صور بتركيا عام ٢٠٠٢ أغنيتين ..على مهلك ياقلبي وتوقيعك ..ثم توالت النجوم بتصوير الكليبات في تركيا ..
في جعبتي ألبوم واحد لم أقدم غيره .. سيمفونية الحب .. مااضفته للساحة الفنية كان سبب تميزي . سيما وأني أديت الأغاني بأكثر من عشر لغات .. كانت الفترة الذهبية لي ٢٠٠٢_٢٠٠٤ تعرضت بعدها لحادث أثر على نشاطاتي عندما كنت متوجها لمهرجان المحبة والسلام ٢٠٠٤ .. كانت مشاركتي التالية بعد أربع سنوات في برنامج سوبر ستار .. ازدادت المسؤوليات على عاتقي ولم أجد من يساندني وعالجت نفسي على نفقتي الخاصة .. أما عن جديدي فأنا أقدمه مع الحدث .. قدمت أغنية عن زلزال سوريا .. وعن رمضان وحفلات ملكية .. نشاطي الآن قليل لأن العبىء أكبر ومساحات الفن هبطت وزاد العدد ولم يعد هناك ذوق عام ..مما اسهم في اجهاض الفن .. بزمن النت والتك توك وغيرها من وسائل التواصل الإجتماعي . ومن سوء الحظ أنني قمت بالإرسال لعدة جهات منتجة بأن لدي عمل ب ٩٩ لغة يحمل اسم أسماء الله الحسنى ولم أجد تجاوبا من أحد في زمن تنتشر فيه التفاهات والفن الرخيص .. ختاما : أتوجه بالشكر لكم ولإعلامكم الذي لايزال يهتم بالأصالة …
الشكر الموصول للدكتور … أشرف كمال رئيس تحرير الرواد نيوز الدولية …
Discussion about this post