مقعد القصيدة
وانتظرتُكَ متلهّفة
على باب الشمس الغائبة
أتّكئ على باب الليل الطّويل
ملأتُ روحي بنسائم السّهر
زيّنتُ وجهي من ضوء القمر
وانتظرتُكَ ..
تركتُ الباب مشرّعاً
َوجلستُ على مقعد القصيدة
قلت ربّما إن كتبتُ لك
ستعود معها في وحيها
تلفتُّ مع سرّي
لعلّني أسمع ظلّكَ
أو أرى ملامحك
على باب اللهفة
أقفلتُ الخيبةَ ورائي
وجلستُ معي
ندى العنداري
لبنان
Discussion about this post