لا تكاد ساحة من ساحات الخير والرفق إلا وكان له فيها النصيب الأكبر والحظ الأوفر .. فجبر الخواطر بالإضافة إلى رسم الإبتسامة على شفاه الناس خير مركب .. وخير القول ما صدقه الفعل .. خاصة وأن الناس بحاجة ماسة لكنف رحيم وإلى رعاية فائقة وإلى بشاشة سمحة وإلى ود يسعهم وحلم لايضيق بجهلهم وصدقهم ونقصهم .. بحاجة إلى قلب كبير يعطيهم ولا يحتاج منهم إلى عطاء .. يحمل همومهم ويعينهم بهمة ويجدون عنده دائما الإهتمام والرعاية والعطف والسماحة والود والرضاء .. كل هذه السمات وغيرها نجدها عند الشيخ محمد مثقال المرشح البرلماني في سوريا والذي حدثنا قائلا :
مؤسسة المثقال مؤسسة تنموية مرخصة على جميع أراضي الجمهورية العربية السورية من قبل وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل .. تعنى بالعمل التنموي المعيشي والتعليمي وكل مايخص مؤسسات الدولة في قطاع ي التربية والصحة .. وقدكان لها نشاط بارز بالتنسيق مع وزارة التربية .. يكمن في تكريم المدرسات وتقديم احتياجات الطلبة من قرطاسية ومداد خلال العام الدراسي .. إضافة إلى ترميم بعض المدارس وتقديم احتياجاتهم .. تنطلق من شعار أيد بأيد سوريا أحلى .. ومن باب العلم بالشيء فإن شعار مؤسستنا هو نفسه شعار برنامجنا الإنتخابي .. كذلك كان لنا دور بارز في تقديم احتياجات البلديات وعمال النظافة .. وتركيب الطاقات الشمسية وإضاءة بعض المراكز الصحية وتأمين بعض الأدوات والمواد بالتنسيق مع الأمانة السورية للتنمية .. شاركنا في إنارة مداخل جميع المحافظات السورية .. وتقديم ٣٩٠ سيارة اسعاف عن طريق الأمانة إضافة إلى تقديم باصات لأسر وأبناء الشهداء كما قمنا بتقديم سيارة اسعاف إلى وزارة التربية .. ليس من باب المرآت .. إنما نبتغي بعملنا الأجر والثواب والعمل في مسيرة البناء والتطوير لهذا الوطن .. الذي ظل صامدا رغم كل الظروف وخاصة ماخلفته الأزمة السورية في السنوات الأخيرة ..
ختاما أتوجه بوافر شكري وامتناني إلى إدارة صحيفة الرواد نيوز الدولية على هذه البادرة الطيبة وإلى جمهورية مصر العربية الشقيقة .. وإلى الصحفية سلمى صوفاناتي التي أجرت معي هذا الحوار …
Discussion about this post