<h3>بقلم ... إيمان الفالح</h3> <h3>يدك باردة ...</h3> <h3></h3> <h3>-أريدك</h3> <h3>جسدا يضيء ظلام الفراش الميّت</h3> <h3>شمعة تلمع في قبر الوحدة.</h3> <h3></h3> <h3>- يدك، باردة ولا تصل</h3> <h3>باردة، ككف الغياب !</h3> <h3></h3> <h3>لماذا لا تبتلع كلامك الٱن؟</h3> <h3></h3> <h3>فمي يَتَفَتَّحُ...</h3> <h3>سأنهش شفاه الرّغبة</h3> <h3>كأن ٱكل ركبتي</h3> <h3>و أخفي لحمي خلف عظامي</h3> <h3></h3> <h3>أصير شمعية</h3> <h3>أسيح في غرفتي حتى ٱخر قطرة.</h3> <h3></h3> <h3>أنظر الٱن</h3> <h3> بإمكانك أن تراني</h3> <h3>واضحة وبسيطة جدّا</h3> <h3>هالة خضراء</h3> <h3>نبتت في ظل غيابك.</h3> <h3></h3> <h3>بقلم ... إيمان الفالح</h3> <h3>Imen Faleh</h3>
Discussion about this post