التطرف شيء مقيت و حينما يكون من ذوي حملة (الأفكار )من الذين يعتبرون انفسهم انهم نخبة المجتمع و المدافعين عن القيم و الفلسفات المختلفة؟؟؟
ان التطرف الديني و المذهبي و القومي بكل صنوفه غير مرغوب و غير مقبول !!
لو تعمقنا بالأحداث التي اصبحت الان من الماضي السحيق لمختلف الأديان و الإمبراطوريات سواء كانت دنيوية او كنسية او تعتمد الخطاب الديني كان مصيرها الفشل و الزوال و الخذلان بقت الشعوب حتى لو بقي منهم افراد لا يزالون يعتبرون انفسهم من تلك الأصول وان بقت تلك الأفكار السوداوية تلاحق تفكيرهم من الانتقام سوف تعيد نفس الاجواء لتبدأ من جديد؟؟؟
مثلا بعد المذابح و الابادات بحق الاخوة الارمن و الآشوريين و الاكراد و استخدام السلاح الكيمياوي تجاه الشعب الكوردي في ( حلبجة) من قبل ( صدام حسين ) بقت هذه الشعوب تتحدى كل هذه المصاعب و ما شاهدناه في الربيع العربي و ما حدث مع الطغاة ( معمر القذافي) و ( علي عبداللة صالح) و ( البشير) في السودان و ( حسني مبارك ) كيف تم جلبهم للمحاكم؟؟
لو تعمقنا بتأريخ اوروبا و بريطانيا و الامم الاخرى في العالم باسره سنجد مذابح و ابادات حدثت حتى مع سكان امريكا من (الهنود الحمر و الاسكيمو )والفتوحات في العالم الغربي (الاسكندر المقدوني و نابليون و هتلر و موسوليني والتتار و جنگيز خان )و الاسماء في الفتوحات الاسلامية و الحروب (الصليبية )و ما اقدم عليه آل (عثمان )من ابادات تحت ذرائع مضحكة لقد زالت تلك الحقب و عادت كل الامور لجذورها كمًا فشلت الماركسية في (الاتحاد السوفييتي )السابق و اضمحل تكتل دول معاهدة (وارسوا )و الفضائح التي ترتبت عقب الانهيار في (يوغسلافيا )و الجرائم التي ارتكبت فيها رغم الفلسفة و الدين و لكن القومية و مناطقها التأريخية ظهرت من جديد…….؟
ان تسويق الخطاب المقصود من عهود لترويج الأحقاد لا تعيد ابدا تلك الأمجاد السابقة اين الشعب و تلك الشعوب
وكيف سوف تعود تلك الامجاد بعد تبعثر غالبية العباد على اغلب القارات
ارى تصحيح الأفكار و الانطلاق ببرامج اصلاحية و اشاعة المحبة بين البشر و التعايش السلمي ما بين الاديان و القوميات و نبذ العنف و القبول بالاخر (عفا الله عما سلف )سيكون أفضل
من اثارة الاحقاد و بث الأفكار المتطرفة مابين العباد ؟؟؟
لو تعمقنا بماضي التأريخ الانساني لم تسلم جهة ما من أخطاء جسيمة في حقب زمنية معينة و بتسميات مختلفة( البقاء للأحسن دومًا) ؟!!!!!
Discussion about this post