الكاتب… أنيس ميرو- زاخو
العراق بعد احداث سنة 1963 و سلسلة الانقلابات الإجرامية ….؟
تحولت الاهتمامات. على حساب الثقافة
بصورة واضحة.
الأحزاب القومية و الماركسية و كذلك التيارات حاملي المفاهيم الإجرامية التشددية من البصرة لغاية زاخو
بدأت تختلف الاهتمامات
و تبدلاً بالأذواق والاهتمام بالتافهين والانتهازيين على حساب الكفاءات
بعد ان تم تدمير القيم الاجتماعية عبر تحويل المجتمع لخلايا أمنية و مخابراتية
والاهتمام بالتافهين و الانتهازيين على حساب المبدعين…
وظهور طبقات من ذوي النهج الهدام في عموم العراق. !!
بدأ المواطن العراقي عامة بالاهتمام بمشاكله الشخصية التي تولدت من سلوك الأحزاب. وزيادة ظهور التطرف وشيوع الاغتيالات و الفصل الوظيفي و التهميش و النفي و إساءة السمعة بطرق تسقيطية.
هكذا تحول حال المثقفين الشرفاء و الأدباء و الكفاءات العراقية وهروبهم
للخارج فقط لتلافي الاعتقال او القتل
ومن الظلم المسلط عليهم.
وتوالت الانتكاسات على مستوى الدولة العراقية من فشل لفشل أعظم و لا ننسى اطماع من دول جارة و أطراف دولية.
ومن المضحك في هذا الموضوع لم يسلم العراق حتى من تخرصان قريب وبعيد والمتشددين حاملي القيم الإجرامية في الدول العربية ودول الخليج العربي بالذات و حاملي القيم الاجرامية في مختلف بقاع العالم عبر ما سمية( بداعش) الحكومة المركزية عبر سلطاتها الثلاثة و كذلك في اقليم كوردستان لم يتم أنصاف شريحة المثقفين عامة والكفاءات و الاهتمام بهم.
بل تم الاهتمام بالطفيليين والعازفين على أوتار التزلف و كسب الحضوة لدى هذه الجهات وهم يسرحون و يمرحون ويكافؤون ولم يكن ابدا الرجل المناسب في المكان المناسب … بل العكس مما ادى الى تدهور الفكر والثقافة الذي أدى الى تأثيره المباشر وغير مباشر على المجتمع ….!!
ولكن استبشر خيراً بعد تشكيل الكابينة الجديدة لحكومة كوردستان لعل تتغير الامور الى الافضل فنحن لا نفقد الامل ولعل القادم سيكون افضل للاهتمام بالادب والفكر والعلماء والادباء …..
وو وضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
والآن من خلال نشاطات بعض الأدباء و الكفاءات حاملي القيم الوطنية و حب العراق و كوردستان من أمثال الأدباء الاساتذة سردار علي السنجاري وعصمت شاهين الدوسكي و اخرين لعل تتحسن الأحوال و يتم تكريم الأدباء و الاهتمام بهم ووضعهم في المكان المناسب ليبدعوا في مجالاتهم الادبية والفكرية المتشعبة وبهذه المناسبة احيي الأديب الكبير عصمت شاهين الدوسكي ضل عطاءه مستمرا رغم كل المعوقات الاقتصادية و النفسية و تعريف العالم كله بثقافة و أدب العراق وكوردستان بدون مقابل.
لااعلم متى يفعل حب الوطن و إيلاء الاهتمام بهذه الكفاءات عراقياً و كوردستانياً. دوما نطمح للأفضل
ومن الله التوفيق .
Discussion about this post