تسجنني الشاشات.
أطارد فيها أخبار حرب
علمتني أن الحقيقية
تضيع بين سارد و مارد،
لكنني أتلقى الأنباء بوجداني.
أرى جيشا ظالما،
يقف على ربوة.
يصرخ أن لا اله الا هو
كأن الأرض لم ترتوِ
بدموع أبنائها و دمائهم
و ليمونهم و زيت زيتونهم
و لم تَهُبَّ عليها يوما
نسائم أفراحهم.
لا يهاب
صاحب الأرض غوغائهم.
يلقّي صدره صوب سهامهم.
يرقص رقصة الحرية
فتهتز عروش الإنسانية.
بقلم هندة بوزيان
Discussion about this post