ستمرُّ كلُّ همومِنا وتروحُ
تُشْفى، وإنْ طالَ الزَّمانُ، جُروحُ
ودمُ الفِلسْـ.طينيُّ حرفٌ شاهدٌ
بينَ السُّطورِ وريدُهُ مفتوحُ
لم ينهزمْ… هزَمَ الظَّلامَ بنورهِ
قممٌ توثِّقُ نصرَه وسفوحُ
في الموتِ تحتسِبُ النُّفوسُ بعزّةٍ
نيلُ الشّهادةِ مطلبٌ وطموحُ
أصلُ الحكايةِ أنَّ شعبًا خالدًا
لِسطورِ مجدٍ بالدّماءِ يبوحُ
يبقى عزيزَ النَّفسِ لا يبكي ولا
عندَ اشتدادِ النَّازلاتِ ينوحُ
أذهلتَ أولادَ الزِّنا وصعقتَهمْ
بصمودِكَ الفِطريِّ يا دحدوحُ!
بقلم علي العكيدي / العراق
Discussion about this post