لغـ.زَّةَ دمعتانِ فقُلتُ: سَمِّي
القصيدةَ باسْمِها والدمعَ باسْمي
جحيمٌ واحدٌ يكفي لأنسى
هُنا ما ظلَّ مِنْ جِسْمي ورسْمي
وموتٌ واحدٌ يكفي لتغدو
أبي يا أيُّها الأقـ.صى وأُمِّي
غزِيَّةُ ما غَوَتْ إلّا لتغزوا
وغزّةُ ما غَزَتْ إلّا بظُلمِ
فكيفَ تُلامُ غـ.زةَ في عدوٍّ؟
أليسَ الرُّشْدُ بعدَ الظلمِ يُدمي؟
فكُنْ حُرّاً كغـ.زَّةَ ; كُنْ غزِيَّاً
وحيثُ رَمَتْ فَسَمِّ اللهَ وارْمِ
Discussion about this post