كان يبحث..
لم يتفوّه بكلمة غير “يا الله”
مازال الدخان طازجاً
ساخناً كالجثث من حوله
وعلى الرغم من انهيار أقدامه
كانهيار البناء الذي كان يقطنه.. على ساكنيه
إلا أنه كان يكابر على الوجع مما هو آت
ترك نداء الله وراح ينادي :
سعاااد .. محمد!
على أمل أن يسمع إجابة من باطن الأرض
غادر ليحضر بعض الحاجيات
تركهم للحظات فقط
ثم عاد ليبحث ..
لم يتفوّه بكلمة غير “يا الله” بعد أن عرفها
نعم عرفها من ثالولٍ قرب أصابعها
يد سعاد المقطوعة
تُمسّد فروة رأس .. محمد ..
بقلم ماهر محمد / سوريا
Discussion about this post