كلمات الشاعر المهندس
… إسماعيل منصور
.. بين إجابة ورفض
بين نعم …. ولا
وسط الضباب والحيرة
مع الأفكار والصور
إجتاحته
عاصفة مدمرة
غيرة وغضب
ونيران
تشعل الشوق والحنين
.. رآها
ومقدمات الثورة في جسدها الفاتن
وبإبتسامة مشرقة
تهديه زهرة
في كأس خمر عتيقة
.. يقترب
تصدمه حواجز شفافة
تبتسم
ترفع الزهرة إلي فمها
تقبلها
تخترق الحواجز
تهدي الزهرة إلي فمه
كأس خمر
بأثرها
يميل
يقبلها
يرتعشان
تستدير
تولي هاربة
.. يتجمد
يسود الصمت
أصبحت الأشجار
الأوراق والأغصان
في سكون تام
بلا حركة
بلا صوت
حتي العصافير
طارت في صمت
والجميع
في خشوع
كخشوع الصلاة
يباركون
الحب الوليد
.. إستدارت
فرت هاربة
وأضواء الشموع حولها
في سعادة
ترقص
ويهتز لهيبها
.. غابت
ثم عادت
وبيدها كأس جديدة
الدفء
سري في عروقه
مضيا
يسيران معا”
يسرعان الخطي
يتواريان عن الأنظار
يلفهمها الظلام
إلتصقت به
تلامست الأيدي
وضعت رأسها علي كتفه
همست له
بكلمات
رقيقة كالقطرات
.. ذابت الحواجز
إستدعاه عبير أنوثتها
وفي لين ورقة
تبادلت الشفاه الهمس
.. بإبتسامة
جاء القمر
ونسيم الليل المنعش
يباركان
الحب الوليد
كلمات الشاعر
المهندس … إسماعيل منصور
Discussion about this post