خـــالــد الـيـاسـيـن حمارشه
يـا قـاضيا كنت المنافس والحكم
ولأجـل غـيك كان حنثك بالقسم
نـصبت نـفسك للخصومة قاضيا
وأضـعت حـقا ظـاهرا مثل العلم
أنـت الـذي وضـع الـذئاب بغرفة
مــع حـملنا وبـلا ضـمير أو ذمـم
وطـلبت أن يـتفاوضوا يـا ظـالما
إذ هــل لـذئـب دفـع حـق لـلغنم
ووقـفت عـند الباب تمنع من أتى
لإغـاثة الـمظلوم مـن تـلك الـنقم
فـانقض ذاك الـذئب ينهش حملنا
ويـذيـقـه طـعـم الـمـرارة والألـم
لـيـطيعه فـيـما يـشـاء وغـصـبه
حـق الـحياة عـلى ثـراه كمحترم
أنـت الـذي غـصب الهنود بلادهم
وسحقتهم ووضعتهم تحت القدم
يــا قـاضـيا إن انـحـيازك ظـاهر
أعـطيتهم وطني ولي بعض اللقم
ونـسـيت أن الـحـق حـدد سـابقا
رغـم الـتعسف في قرارات الأمم
خـــالــد الـيـاسـيـن حمارشه
Discussion about this post