في بحر يومين.،
بقلم: سفير السلام
الدكتور عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي.
في بحر يومين
قد ينقضي العمر
أو قبل أن يرتد الطرف للعين
تنتهي الرحلة
يرسو المركب
وتجف أزهار الياسمين
يطوى الكتاب
تجف الأقلام
كحبات التين
لماذا ننسى أنفسنا ؟
نبني قصورٱ من رمال
نعيش العمر قلقين
لماذا نتمسك بالوهم ؟
نسعى وراء سراب
و ننسى اليقين
في العين أمطار من دموع
و أفكار من نار
و الدرب حزين
لا هدر للحياة بعد اليوم
بلا عتاب أو لوم
فالحياة كنز ثمين
سأحتفل بها مع البحر
أتقاسمها مع البدر
و النجوم أجمعين
أغزل معطفٱ من السحاب
أرشف من شفاه الموج
أعذب رضاب
وأقبلها على الجبين
سأحلم مع الغروب
و رذاذ اليم الطيوب
و أهتف للعاشقين
سأصلي مع عصافير الفجر
و أنفض غبار القهر
من حبل الوتين
سأتماهى مع اللحظة
أقطف منها أجمل وردة
أهديها إبتسامة كل حين
هكذا وجدت للحياة معنى
وأنا قاب قوسين أو أدنى
من الرحيل
لا أعلم متى أو أين.
بقلم: سفير السلام
الدكتور عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي.
آسفي.. المملكة المغربية ..23..4..2023
Discussion about this post