الاديبة والكاتبة المسرحية والناقدة والشاعرة فوزية بن حورية
وردة اليازجي (باللغة التركية) أما في اللغة العربية تعني “الكاتب هي اديبة لبنانية ولدت سنة 1838 في كفرشيما وهي إحدى قرى لبنان، لقد تاثرت وردة اليازجي بوالدها ناصيف اليازجي، وهو ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط بن سعد اليازجي أديب وشاعر لبناني ولد في قرية كفر شيما، من قرى الساحل اللبناني في 25 آذار سنة 1800 م في أسرة اليازجي التي نبغ كثير من أفرادها في الفكر والأدب، وأصله من حمص لعب دوراً كبيراً في إعادة استخدام اللغة الفصحى بين العرب في القرن التاسع عشر، عمل لدى الأسرة الشهابية كاتباً وشارك في أول ترجمة الإنجيل والعهد القديم إلى العربية في العصر الحديث. درّس في بيروت… وهي أخت الشيخ إبراهيم اليازجي. هوإبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط اليازجي لغوي وناقد وأديب لبناني ولد في بيروت في بيت علم إذ إن أباه هو الشاعر اللبناني المعروف ناصيف اليازجي…. درست وردة اليازجي في مدرسة البنات الأميركية ببيروت، حيث أنها قرأت الأدب على والدها. لما نضجت مع تقدم العمر انتقلت الى مصر واستقرت بمدينة الاسكندرية الى ان توفاها الاجل المحتوم سنة 1924 عن سن تناهز 86 سنة.
لقد اشتهرت بكتاباتها الأدبية والشعرية، فقدمت لونا مميزا من الأدب والشعر، كما كانت لها الريادة في النهضة الأدبية النسائية وذلك في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، وقد أظهرت وردة اليازجي نبوغا فكريا منذ صباها، لقد قرأت الأدب واخذته عن والدها الشيخ ناصيف اليازجي وتاثرت به، كما نظمت الشعر، وكان أكثر شعرها في المراثي، وقد تجمع لها ديوان صغير بعنوان “حديقة الورد”.
من مؤلفات الشاعرة والاديبة وردة اليازجي: ديوان بعنوان «حديقة الورد» – بيروت 1867م، وقد حظي هذا الديوان بعمل نقدي متميز وفريد من طرف الاديبة والشاعرة الغنية عن التعريفة “مي زيادة” وذلك مساهمة منها للتعريف به وابراز القيمة الأدبية والشعرية التي يحملها هذا الديوان بين طياته. وذلك بتقديمه والتعريف به كعمل ادبي مميز جدا… كما تابعت من خلاله الأديبة والشاعرة وردة اليازجي في حياتها وفكرها وشعرها. لقد اعيد طبع هذا الديوان كذا مرة:
في بيروت طبع سنة 1881 ، وفي مصر طبع سنة 1913، واعيد طبعه في لبنان سنة 1984 وذلك عن دار مارون عبود. الاديبة والكاتبة المسرحية والناقدة والشاعرة فوزية بن حورية
Discussion about this post