بقلم.. فدوى حنا خوري
يا لَهُ مِن شَوقٍ يَذوبُ فيهِ القَلبُ.. يَحمِلُ بَينَ ضُلوعِهِ صَوتَ الحُبِّ، وَصَورَةَ العَينِ الّتي لا تَغيب.
كُلَّما أغلَقتُ عَينَيَّ، رَأيتُكَ.. كَطيفٍ يَمشي بَينَ الأَحلامِ وَالذِّكريات، ليتك تَسمَعُ هَمساتِي، فَاللَّيلُ طَويلٌ، وَالبُعدُ قاسٍ، وَالعَينُ تَنتَظِرُ لَمحَةَ وَصلٍ مِنك…أشتاقُ إلَيكَ كَالأَرضِ تَشتاقُ لِقَطْرَةِ المَطَر.. كَالنَّجمَةِ الضّائِعَةِ تَبحَثُ عَن ضِياءِ القَمَر. فَهَلْ يَصلُ حُبّي إلَيكَ؟ وَهَلْ يَحمِلُ الرّيحَ صَوتٌ.. يَقولُ لَكَ: “إنَّ القَلبَ بَعثَ لَكَ آلافَ السَّلامات”؟
بقلم.. فدوى حنا خوري






































