سأكتب بقلمى… وقلبي
قلبي الذي قاسى من الهوى
ولكن أراد الله أن يعوضني
بمن يصالحنى مع نفسي
بعد أن تخاصمت مع الدنيا….
سأقول فيك شعري…….
وينبض لحبك نبضي…….
يامن عشقتنى دون أن أدري……
وهويتنى رغم جرحي……
كنت متعلقه بحبّ…….
ظننته أبدي……
أعطيته كلّ حبّي……
أعطاني كلّ الغدر…
أستيقظت على حقيقة…..
كنت أتجاهلها……..
وجتها حقيقه…….
وهذا كان ذنبى…..
ان أحببته بكل ماعندي..
أستيقظت على حقيقة…
تناسيتها من أجل حبي…..
ولكنّى دعوتك ياالله……
أن تظهر حقيقه حبي……..
فظهرت لي كلّ مخبأ…….
الحبّ لايكتمل من طرفي….
فلا معنى للحبّ………
بدون الآخر……
بالاثنان يكتمل الحبّ…..
عرفت أننّى كنت أحبّ…..
ولكن من أحببت كان يهوى……
التسالي واللّعب……
كنت صديقا وفى مابك من الحبّ……
تحطمت كلّ الأمانى فى حبّي ليك….
والآن عوضني ربي بمن يحبني…….
سيكمل الهوى حبنا……
يامن أعطيك قلبي……..
نعم سأعطيك قلبي…….
فأنت من احتضنته……
وشعرت بغربته…….
وحنيت عليه…….
وتعطيه كل السعادة….
ولم يكن لديك غاية……
فحبّك أشعر بيه ينادي….
فؤادي ويندفق حنينى
إلى قلبك من كثرت اهتمامك…
قاسيت عليك زمانا……….
عاملتك كشخص غريب….
أغلقت بوجهك بابى……
ولم تمل وترحل…..
بل كنت أوفى صديق…….
سمع قلبك أنينى بحبّ…..
غير حبّك مزقته……. بكلامي…
ولكن من كثرة حبه……
احتضني بكل جنان……
وقال لي أنت نبضي…..
سال دمع عيوني…..
وتذكرت حبيبي……
اللى حببيته… وتركني…..
بقلمي…. الشاعرة
د. سحر حليم أنيس
القاهره 20/9/2022






































