لستُ جديرًا بأن يُحبَّني أحدٌ
____________________
لستُ جديرًا بأن يُحبَّني أحدٌ/مَوعِدٌ مُناسبٌ للانتحارِ
أيّهما أقرب كنصٍّ لشاعرٍ يتضخّم أنفه
كُلَّما قالَ صِدقًا!
هم يُحطّمون المرايا لأنّها لا تُخفي شيئًا..
عندما كنتُ مرآةً سحريَّةً..
سألتني: من أجمل منّي؟
فقرَّرتُ أن أتحوّلَ إلى كاميرا
تحتفظُ بالتّفاصيلِ لنفسِها.
أصبحتُ مزدحمًا بتفاصيلِهم،
و بأنفٍ يعاني الزُّكام.
أولئك الأثرياء الّذين يشاهدونني على شاشاتِهم..
تعجبهم دومًا الفتاةَ الّتي تبتسمُ لي
في الحلقةِ الأولى..
فيتزوَّجها أحدُهم في نهايةِ الحلقةِ التّالية..
وكشاعرٍ فقيرٍ لا يملِكُ عصافيرَ بِشُرفتهِ
لا أستطيع أن أجعلَ الشّمسَ تبتسمُ في عيونِ الكاميرا!
– لكنّني فقط من يملِكُ نبوءةَ النّهايةِ –
سأموتُ وحيدًا
حاملًا أنفي الضّخم معي
إلى الحلقةِ الأخيرةِ.
تامر أنور







































Discussion about this post