هل من طبيب ليمحو حزن أوراقي
إنّي عليلٌ أراد الدّهر إحراقي
يا ربّ أشقى الضّنى من صحبتي أرقا
حتّى بكى الجفن إشفاقا على الباقي
حرفي جماد وأحزان نعت حبرا
يا ويل حرفٍيَ من مأساةُ إغراق
أجرّب الهجر غصبًا في محاولة
فالحظّ في الجبّ أعيا كلّ عملاق
لا في التّطبّب حلٌّ قد أطيب به
ولا سبيلَ سوى صبري وإشفاقي
قد بتّ نسيا فعمري اغتاله كبدي
قلبي مريض و لا طبّ و لا راقي
يا لوعة القلب كم تزداد حرقته
فالحزن يسكن في أعماقِ أعماقي
فما أرادَهُ الله مكتوب به قدري
إنّي أسير لأقداري وميثاقي
ولا شممت من الأزهار من عَبَق
من روضة العيش ما يوحي بإشراق
بقيت يا حرف تبكيني على ثقل
و الحمل ثقل بظهر المُتعب الشّاقي
يا مدمعي لا تعد بالدّمع ممتلئا
فالدّهر أفناك ما أبقى على باقي
منجية الشاوشي







































Discussion about this post