الرقص على الجراح المكشوف
فِي شَوارِعِ الْمَدينَةِ
لَا شَيْءَ مَعِي ….
أَرْسُمُ اِبْتِسامَةً عَلى الْأَرْضِ ،
أُشَيِّعُ الْحُلْمَ …
وَأَشْتَهي هُطولاً تَحْتَ السَّماءِ
كُلُّ مَا فِي الْأَمْرِ كُنْتُ حَزينَةً ،
أَجْلِسُ وَحيدَةً
أَحْسُبُ الْوَقْتَ بِالْوَقْتِ ،
أُحَاوِلُ أَنْ أُسافِرَ بِقَلْبي فِي نُزْهَةٍ
نِكايَةً فِي الْحَظِّ
وَقْعٌ بَيْنَ الْمَقاعِدِ ،
يَعْبُرُ مَلامِحَ الْآخَرينَ
يُشَذِّبُ أَطْرافَ الْوَجَعِ ،
يَحْمِلُ الْوُجوهَ الْمَنْسِيَّةَ في الطُّرُقاتِ
بِمَلامِحَ مُتَشابِهَةٍ
تَطْرَحُ أَسْئِلَةً كَثيرَةً عَنِ الْوَقْتِ ،
مَنْ يُجيبُ ؟
ضَبابٌ يُغَطِّي الْمَكانَ ،
غُرْبَةٌ تَدْفَعُ الْجَميعَ لِيُعانِقَ الَْأرْصِفَةَ
وَالسُّؤالُ جُرْحٌ في مَنافِي الْغِيابِ ،
يَرْوِي عَطَشَ الْعابِرِينَ لِلْمَحَطّاتِ
رَغِيف خُبْزٍ نَاشِفٍ .
ثورية الكور
Discussion about this post