لم تتجاهلي يوماً ترتيب وسائد الرّيش الكبيرة والكثيرة على سريري، وفي كلّ مرّة تجدينها مكوّمة في جانب السّرير، في كلّ مرّة تعيدين ترتيبها لتأخذ شكل سرير الفندق.
سرعتكِ في العمل وهدوءك وحُسن تنظيمك
يجعلان منك بطلة لرواية مُحتَملة
أن أجد عاملة منزل متقنة لعملها وأمينة
هذا والله من الرّزق الّذي يوجب الشّكر.
ولا أعجب من والدتي حين كانت تجلسُ للإستخارة شهر كامل قبل إحضار عاملة للمنزل
فهي ستقيم معنا وتصبح فردًا من الأسرة،
العاملة الجيّدة توفيق صافٍ من الله تعالى!
عزيزتي آنجا، هل كنتِ تعلمين حين أقدمتِ
على هذا العمل، أقصد متابعة التّنظيف والتّرتيب في المنازل، هل كنتِ تدركين أهمّية وعُمق ما تقومين به ؟!
Discussion about this post