بقايا إنسان
بقلم/ د. حسن الإبراهيمي
بين الحطام والذكريات
بقايا إنسان
متهالك من المشاعر
يتكىء على أعواد …
كأنها سرير، وتارة طاولة ..
حينما تتهاوى وريقات
الأحاسيس المقرقعة ..
على أوجاع القلم،
أو هطول دمعات الألم
أيامه متشابهة
كلها خمول …
معدومة الحياة في حجرته
المظلمة
ألا من نور يتسلل
خلسة …
كاللص الهارب
يحلم بالعافية والأناقة
ومعطف ممزق …
يصلح كاللحاف بنومته
أو إرتداء لأناقته
الحالم بها …
كثيرٱ ما يتبسم ..
وأكثر مايبكي
سخرية، ندم، توجع
وأمنيات
هكذا عنده الحياة
فيها يتلذذ …
بأوجاعه
ويهدأ ببلسم التمني
يتمتع بكوب قهوته
التي حرم نفسه
منها ….
وجف قلم أشعاره
حتى ظل يتسكع
بين الأزقة
عله ينتشل من
الأرض ماينفع …
طمعت به دنياه
حتى زادت الأحلام
عنده
وما أن غفت عيناه
غزاه الحلم
من جديد …
وفزع بين صراخ
اليقظه …
ووجع الحلم ..
ورحيل النوم
ظل يلوح بيده
كأنما يتصارع مع القدر
والخوف والوجع ..
والحسرة
في حلبة الصراع
يجب الانتصار
لكن من هو الخصم
لا أعلم
ولكن أعرف أن الفقر
رفيق لايغادر …
د. حسن الابراهيمي
Discussion about this post