مصعب أحمد شمعون يكتب:
تعدّدتِ الاحتمالات والإجابة أنتِ
اكتُب لأُصيِّر الحُزن فراشة تخشى الاحتراق
لملء مواعين التّهجّس بالاحتمال
أن أخشى الموت وانا بِفكرة حبيبة
علی ديانة شوقٍ..!
أؤمِن بأن لا مناص على عتبات الكُهولة
الكهولة مُعادلة للاستنزاف
كأن تفرغ رحيق قلبك على فراشة
فتعبُرك سحاباتٌ دونَ هطول
أو تمُدّ خاصرة المدى بِفكرة التّلويح
فيطِلُّ عليك السّراب
وهذه الأُنثى اعتمار القلبِ سكن القصيدة
أوزعتني لِفطام الهجير
أمسكت حليب الوُدّ عليّ
واقرأتني التّمنُّعَ والخِصام
هذي الحبيبة ملحٌ منقوع على جسدي
وانا احتشاد النّزيف
لعينيك وجوب النّظر
على سنة البوح أُمارسه
ذاك الوضوء حضورك
على امتداد جنابة الغياب
إثم نعيه
يا صلاة العاشقين
اتتقبّلين السّهو فيك؟
قالت: تسبيحة تنتهج التّأني حيثك
يا وحشة الجمال دونك
كيف لنداك هذا النّقاء؟
واللحظة محمومة بغبار الأمنيات
لا وجه إلّاك يسع طوافي
سبع حول جيدك وأخرى لمحياك
لكم بلغت ذروة العشق بين مصراعيك
وانا بهمس وثير أخاف الفطام
مسجِّى هذا النّبض بالاشتهاء
فكُلّ الطُّرق بالغة بالصّبر
وانا اشتعال…
ما تعددتِ الحرائِق
لتختبٸ في عِطر الفِصول
وحدها وردة القلب فوّاحة على كُلّ المواسِم
وانا أبني صبري على حفيف الأشجار الخالدة
ما ملكت مِن الرواء جَسٌّ للنجاة
ولا صادقت اليباس ريحا
كُل المنافي صكوك لأحلامي
يا أيّها النّصُّ مالك والتّعالي عليّ
قبضت قبسًا في رحم اللغة
يُضيء لك سبيبة المجاز دون سقوط
فروافد الشّعر كثيرة على جنبات الصِراط
وأنا /القصيدة أهدهدني
علّ مواسم ارتحال الرّيح يُحيلني رمادًًا
اجذبيني لحضنك
فأنا الرّجل /الطّفل يُهدهدني الاحتضان
أسمعيني صوتك
وإن أجاز المدى صكوك البُعاد
باهت سرير اللحظة حين اللّاحضورك
أتحسّس طيفك المُراود
لأستعين به على الفراغ
اجذبيني ما شاء الجسد من تلاحُم
لغصنك الطّريّ رقصة مع ريحي
ولي القصائد قُوت
فالحبر بسملة مؤلفة على فؤاد الفكرة
حين يضمر البوح في سره
نزيف من
Discussion about this post