1
ِِفي سنوات الإغتراب:
ألمح ابتسامتك في وجوه العابرين.
أصغي الى صوتك في ضحكاتِ جيراني.
ربما قد تسلّلت إليّ في فجرِ ما
2
في سنوات الحرب.
كان صوت الحزن يصرخ فيّ( هل من مفارق؟)
أكبس على وجعي في الليلِ.حين ينام الخوف.
أعضّ على وسادتي كي لاتستيقظ
كوابيسي.
3
مارأيك في هذه اللحظة أن نكتب عن أنفسنا.
وندع العالم في أوهامه.
لأن عبورنا نحو الطّمأنينة لن يكون سهلا مادامت هناك حرب قائمة.
4
أنا لا أبتسم كثيرا لذلك لاأصدقاء لي.
هل هو عيب آخر.?
انا أفتقد حماستي للأشياء في بدايتها.
لاشيئ يثيرني . وكلّما كان الجفاء قويّا.كانت اللحظات أصعب.
5
الرجل المحظوظ.
هو .حين تفكر به أمرأة.
قطعت حبالها الصّوتية من أجل أن تنطق بأسمه كل لحظة.
من أجل ظلّه الّذي كلّما داهم بابها
تحوّلت العتبة الى حديقة.
من أجلِ عناقِ على عتبة دربِ بعيد..!
…..
سولين محمد أباه
Discussion about this post