رحيل
بقلم/ د. ماجد عبد القادر
شراشف بيضاء جديدة..غيروا ملاءات السرير..ماذا ستجدي لمن ينعق له البوم ويرقد طائر الموت غرابا اسود على صدره؟
لست محتاجا لأن أتقيأ دما كي أعرف أنني أحتضر ولا نصل سكين حاد يشق صدري من المنتصف تماما كما علمونا عند عظمة القص لأعي أن جلطة تدق في هذا القلب الذى شاخ قبل الأوان فما عاد يحتمل.
لو كنتم أحبائي لما تركتموني هكذا أتسول من يبكي لأجلي..ستقولون كان مدهشا لكنني سأجعل لكم رحيلي أقل من عادي فقط لأغيظكم لآخر مرة وفى النهاية سأكون حريصا أن أمارس إختلاساتي الصغيرة من قبل أن ينادي ناظر محطة القطار على المسافرين النداء الأخير أو يسدل الستار وينفض المتفرجين وتنتهي المسرحية .
بقلم/ د. ماجد عبد القادر
Discussion about this post