رسالتي تحكي جروحا تُسترُ
وسعادة في ذكريات تضمرُ
كلماتي تؤنس وحدتي فأنثر
من وحي أشواقي اليك أُذكِّرُ
قلمي يسابقني وتُكتَبُ أسطر
روحي وروحك توأم لا يهجر
رغم التّنائي بيننا والأبحر
رغم التّباعد أزمنٌ وأشهر
وصلت رسالتك وطيفك يقرأُ
عانقته ودموع عيني تقطر
عانقته فإذا الرّسالة أحضن
وتبسّم القلب لذكرى تحضر
فكتبت عنك ما أعاني وأشعر
يوم التقينا والمروج حولنا
وزهور تعلو للسماء وتنظر
وطيور تُنشد لحانها فتُعبِّر
والفرح ساد والسّعادة تغمر
رسالتي تحكي جروحا تستر
تمت
بقلم الشاعر ممدوح عبد اللطيف سليم بخيت الضباعي النحال
الغنايم أسيوط مصر
٢٠٢٤/١١/١١م
Discussion about this post