ابتدأ رحيلك
أبتديت بك وأنتهيت بك
ثم ابتدأ اليوم
رحيلك
وروحي تأبى الفراق
معك
حزينة أرض اللقاء
حزينة براوز
القمر
حزينة تلك الطّرقات
والمعالم
لوداعٍ في مدلهمّ
الوجع وباكيةٌ عيوني
لرحيلك
عقيمةً كانت حروفي
ومبتورة كلماتي في
حضورك
وخرساء سطوري
قد فقدت معانيها
ببعادك
أوراقٌ تطايرت بعصف
الصّمت
كانت تُخطّ فوقها
قصائدك
ورياح حزن تجتاحني
بعد أن أعتادت روحي
وجودك
أتوه اليوم باحثًا
عن نفسي
في زحامات ذهول
فراقك
هنا سيكون شتاتي
هنا سيكون الضّياع
بعتمتك
أشواقٌ مسافرةٌ عبر الزّمان
ستلاحق أطياف
سرابك
بعدما حفرت أخيرًا
براحتيك قبري وجعلتني
بالهوى
ضحيّتك
ياليتك ترمي بأورقة
عشقنا مع تراب مدفني
في مقبرة
حبّك
بقلم سعد السامرائي
.20/11/2012
Discussion about this post