كان الأمر سهلاً عليك أن تكون صريحاً،
مع سبعين عاماً من الشِعر
وأحبّاء مثل محمد الماغوط وأنسي الحاج..
كان الأمر بسيطاً،
مع أنك لم تضع “اسمك” في سباقٍ قط..
آه!
أيها الرجل الحذر الذي لا يفسده ذنب،
ولن يخفيه قبر،
على الأقل في ذهني، و “أدونيادة”،
ومدن الشرق القديم..
لا يهمني ما يظنه البعض؛
أنا أعمى عند فصيلة الزائفين:
أعني أنني لستُ أعمى حقاً،
لديَّ عينان مفتوحتان على مصراعيهما،
كما قد تتخيل،
وأنا واعٍ بما يقوله الشِعر،
واعٍ لمن يشترون ويبيعون الأدب على
الهوامش..
نعم، أدونيس،
كان الأمر سهلاً عليك،
لتتحدث عن الرجل الذي يبلغ التسعين عاماً،
وروحه ترفرف تحت جناحي آلهة الشِعر..
بقلم أمـين الجـرادي
Discussion about this post