صدر حديثاً كتاب جديد للأستاذ الأديب القدير علي أحمد بانافع …
يحمل عنوان الكلام في الفصيح في لسان أهل شبوة الصحيح …
هذا وكتب المؤلف بانافع تقديما نقتطف منه التالي :
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد : فاللغة العربية من اللغات الحية والعميقة والجميلة، والتي تنتشر في العالم، حيث يتحدثها اليوم الملايين حول العالم؛ لأنها لغة القران الكريم، وحفظه بها الأعاجم وأجادوا قراءته وترتيله.
وأنا هنا من منطلق الحفاظ على لغتنا العربية الفصيحة، طرقت باب البحث في لهجة شبوة وإرجاعها إلى أصولها العربية الفصيحة بالعودة إلى المعجمات وأمات الكتب القديمة لإظهار فصاحتها، وجعل كل أبناء محافظتنا يفتخرون بالتحدث بها بكل ثقة وإقتدار ، فقد لوحظ في السنوات الأخيرة أن الكثير من الشباب بدأوا العزوف عن إستعمال المفردات التي تناقلها الآباء عن الأجداد لفصاحتها، وبدأوا يتحدثون بكلمات خارجة عن لغة آل شبوة المعهودة، ومن هنا أحببت إيضاح أن جل ما نتحدث به من كلمات ما هي إلا عربية فصحى، ويجب علينا الإستمرار بالتحدث بها بعد معرفتنا بفصاحتها دون أي خجل، وأن نحفظها للأجيال القادمة؛ ومن هنا طرقت باب البحث في المعجم العربي وأمَّات الكتب من التراث وهي كثيرة، لكي أثبت فصاحتها، حيث بحثت في لسان العرب، وتاج العروس، والقاموس المحيط، ومعجم اللغة العربية المعاصرة، والصحاح في اللغة، ومعاجم أخرى، وتنقلت بينها لعدة سنوات، ومن أجل نشر ذلك الجزء من هذه اللغة والتعريف به قبل طباعته كتابا، حيث كنت أنشر يوميا عبر وسائل التواصل الإجتماعي، إذ ربطت الكلمات بالأمثال، التي سيأتي الدور عليها في كتاب آخر في المستقبل القريب بمشيئة الله، وقد كنت يوميا أنشر كلمة ومثلاً، الكلمات تحت عنوان: (كلمات من الفصحى كنت أظنها عامية) وكذلك الأمثال تحت عنوان: (حكم وأمثال) إنتشر ذلك العمل بين جميع محبي الأمثال واللغة العربية من خلال رسالة يومية عبر الواتساب لأكثر من خمسمائة شخص، وكذلك عبر مدونتي على الفيسبوك (مدونة علي بانافع) وصفحتي بالفيس (Ali banaf.
Discussion about this post