السيد مصطفى داود باكوزي الدوسكي
بقلم الاديب
انيس ميرو – زاخو
عودنا( جدنا مصطفى داود باكوزي الدوسكي) ان يزورنا في دارنا في مدينة( دهوك) و كان في الليل نجتمع حوله كان يمتعنا بسرد قصصه الكثيرة بما مخزنة في ذاكرته لكونه خدم مع الجيش العثماني لسنين طويلة وزار ممالك ودول عديدة اتقن اللغة التركية و الانكليزية بجدارة؟؟؟
شاهد امورا مهلكة اثناء المعارك الكثيرة التي اشترك بها جبريا بسبب تواجده القسري ضمن (الجيش العثماني)؟؟؟
( مصطفى داود باكوزي الدوسكي) اصبح معمرا كبيرا و لكن كانت ذاكرته متقدة و متيقظة دوماً؟؟
كان يكثر من تدخين الغليون الكلاسيكي و هي كانت قطعتين من الفخار مع قصبة خشبية طويلة كان دوما يحمل معه كمية من التتن المحلي موضوعة في كيس. من القماش مع عدته الكلاسيكية وكانت تتكون من حديدة خاصة مع صخرة خاصة بالاضافة لنوع معين من الاعشاب الجافة المعدة لهذه الوسيلة؟؟؟
تحدث لنا عن قدرته لتعقب( النحل) حينما كانت تقصد شرب المياه على ضفاف الجداول او مياه العيون فكان يقوم بمراقبة كيفية طيرانها و ما تقوم به النحلة من حركات معينة ؟كان يكون فكرة عن موقع والاتجاه و المسافة التقريبية؟؟؟ لموقع خلية النحل؟؟؟
وفي تلك الايام كان المواطنين يحترمون هذه الطقوس في البرية ؟؟؟
اي كان كل من يعثر على خلية نحل في البراري كان يضع علامة ما في مكان خلية النحل لحين و قت جني العسل؟؟؟
كان تجد في بيته انواع معينة من العسل بلونه و طعمه!!
هذا ما شاهدته حينما زرت بيت ( جدي مصطفى داود باكوزي الدوسكي) في قرية ( باكوز) كان كريم النفس و مرحا و محبا للضيوف و لمن حوله رحمة الله على روحه الطاهرة ادعو من الله ان يسكنه الجنة!!!!
Discussion about this post