بقلم/ زحاف يمينة
القلب المكسور من بعض البشر الذين ظننتهم أنهم صحبة وعشرة العمر و قلوبهم لم تكن راضية بل كانت لي خاضعة، فمعادنهم كانت نحاسية غير لامعة،فالقلوب منهم إنفجرت والعين دمعت والنفسية إنقهرت، وهذا كان درسا لي في الحياة وهنا حاولت أن أرضي نفسي بنفسي، وأكون انا الجابرة لقلبي لا أنتظر من أحد أن يعاتبني وفي آخر لحظة يتركني و يفجعني، فحاسبت نفسي وأستغفرت ربي و حمدته لأنه نجاني من القلوب الخبيثة، التي كانت تتمنى لي زوال النِّعمة، وجعلتني أشعر بالوحدة في الحياة، ومنذ تلك الوهلة تعلقت بصلاتي ربي الذي خلقني وهو الذي كشف لي الصحبة التي لم تعد تحبني، بل كانت معي من أجل المصالح لقد كانوا كالبحر المالح، فقضيتهم انفضحت وإنكشفوا على حقيقتهم كما تعرفت أيضا على القلوب الطيبة التي ساندتني و غيرت حياتي إلى الأحسن فمعادنهم كانت من ألماس و قلبهم طيب وحساس،فهم بالنسبةلي طاقة إجابية منحتني القوة في شخصية بدلا من الطاقة السلبية، فنصيحتي لكم حاولوا ان تجربوا كل شخص وتلاحظوا ولا تحبوا من البداية حتى تكتشفوا غايتهم منكم في النهاية ، فيا قلبي لا تحزن وافتخر بنفسك وعزتك و من أهانك فارقه واخسر، وأبقى مع صحبة التي وقفت معك في الضيق ولم تضعك تحت السقف، تلك هي الصحبة الحقيقية غير مزيفة، التي حاولت أن تطمئن على قلبك وساندتك في مشوارك طوال حياتك ولم تغيب عنك بل دائما تبحث وتسأل عليك.
Discussion about this post