أخطو
على زجاجِ قلبِكَ المكسور
بقدمين حافيتين
ولا …أدمى
ولدتُ
رئتايَ تريدان الهواء
وقلبي يريدك
مغسولةٌ بالليل
أداعبُ أطرافَ الماء
وأنمو على قلق
صارتْ
جيشاً من الآلام
أحلامُك التي
كنتَ تُلقيها خلفَ ظهرك
مفتاحُ قلبِك
تنهيدةُ قصيدة
سأكتبُها في الحين
قبل أن تطردَني لغتي
وتتشردَ حروفي
وتبيتَ روحي في الخلاء
طويلاً سننتظر
حتى يشفى هذا العالم
من غبار الحدود
والجنود
ويتصالحُ مع الأشجار ؟!!
———
بقلم د..ناديا حماد
Discussion about this post