ماذا أفعل عندما تتسرب الوحدة من بين أصابعي
وتشق طريقها من خلال خيال العابرين …؟
ربما كنت أحلم
أقولها في سري
أقولها وأنا خاوي
**
كالعادة قبل النوم يأخذني الحنين إلى حتفي
في كل ليلة وأنا على الفراش اسمع “دبة النملة”!
إذن
هل مازال خطر الحب يهدد القلب …
أما إن هذا الشعور زائف؟
…
أهدهد الفراغ بأن اضرب كف على كف
وانهض من فرط الصداع …
على هذه الحياة
لا مفر من الكأبة …
و لأن الحياة لا تسوى جناح باعوضة
تركت الحياة لمن هم أشد قسوة …
لذا لا أحد يقترب مني
خوفًا من ان يصاب بعدوى الركام
أو لعنة المسامير التي تخرج من عيني..!
يا إله الوقت أمنحني بعض الوقت
حتى انتعل الحذاء واعود إلى المنزل
محملً بالحب والهداياء
لتهبط علي السكينة
لأتجلى هناك بين الذكريات والحنين إلى القمر
امنحني الهدوء للصلاة
امنحني القصائد من ايقاع الغياب
و اصلي برغم اخطاء السنين ..
***
أعني يا إله الكلمات
لأكتب ما يعنني في كل وقت و حين
ما يعني وحدتي وحزني
ما يعني حياتي و موتي
ما يعني النسيان و رهاني على الامسيات
على الأمل والوعود الدافئة..
فهل يتعين علي البقاء
والقادم ادهى و امرّ
والهزئام من الأحباء
أقرب إليّ من حبل المجهول.
__________________________
_علام مضوي / السودان
Discussion about this post