د. كمال يونس يكتب
بعض من المفاهيم الأساسية حول الكتابة المسرحية
لابد للمتصدي لمفهوم الكتابة المسرحية بالإلمام ابتداء ببعض المصطلحات وأهمها التيمة ..الثيمة( لب الفكرة المركزية أو مضمون العمل الإبداعي أو مغزاه)
الحبكة
أدبيا وفنيا
ربط تفاصيل و منمنمات النص المكتوب أو المزمع تنفيذه إبداعيا(سينما،مسرح،تليفزيون،عمل إذاعي) بناء على قناعة الكاتب الشخصية ،ودقة موهبته وتمكنه من صنعته،واحترامه لنفسه ولذكاء الجمهور المستهدف ،غير متصادم مع قيم المجتمع.
– مراعيا أصول الكتابة وأساسياتها
-مستفيدا من خبرات توافرت نتيجة لإطلاعه ،منذ بداية النص وتصاعدها ،وذرواتها
الثانوية ليصل بها الذروة الكبرى للأحداث ، وصولا إلى حل عقدتها ونهاية العمل
– لديه إجابة منطقية لكل سؤال يسأله لنفسه حين يقرأ نصه ممارسا نقدا ذاتيا
،متخيلا نفسه في مقاعد الغير من مشاهدي أو قراء أو مستمعي النص.
– من خلال إطار إيقاعي حي مشوق يشد ويستفز المتلقي يجعله في حالة توتر
وتشوق ولهفة للمتابعة .
وذلك مما يسهل تناوله على مخرج العمل في أي صورة ،محترما كاتبه ،ويجعله ملتزما بالنص المتقن ،ولاضير في نقاشهما وحوارهما حول النص لإثراء التنفيذ الإبداعي
*إذن الحبكة تنظيم سردي رابط بإحكام للعلاقة بين أحداث متتابعة متسلسلة من خلال صراع يحتويه النص أو العمل الإبداعي ، وذلك من أجل توليد أثر عاطفي أو فني لدى المتابع.
النص المسرحي
نص أدبي درامي لقصة يتضمن تقاليد وأعراف الكتابة للمسرح ،مابين إرشادات كاتبه ،وتقسيمه لمشاهد وفصول ،بأحداث صراع بتفاصيلها يمكن تقديمها على خشبة المسرح ، من خلال أداء مؤسس على قواعد فن التمثيل لممثلين تتناسب حواراتهم وحركاتهم و أعدادهم مع مشاهد العرض كل على حدة ،والحركة وحوارات تتناسب طولا وقصرا ، صالح للعرض المسرحي للجمهور ، وللقراءة كنص لطريقة كتابته التجسيدية التعبيرية التصويرية التي تخاطب كل حواس القاريء ،النص المسرحي الجيد ممتع في حد ذاته حين يقرأ المسرحية ،وحين يمثل ويقدم كعرض مسرحي للجمهور .
النص المسرحي الشعري
نص أدبي درامي لقصة صيغت بلغة إيقاعية بليغة مركزة عميقة موحية عميقة مكثفة مشحونة بالعاطفة في قالب شعري – ذي جرَس وإيقاع ظاهر – مقفى أو شعر تفعيلة أو شعر حر بعيدا عن التقريرية والمباشرة والإطالة والخطابية و الإسهاب والتكرار والترادف ) يتضمن تقاليد وأعراف الكتابة للمسرح ،مابين إرشادات كاتبه ،وتقسيمه لمشاهد وفصول ،بأحداث صراع بتفاصيلها يمكن تقديمها على خشبة المسرح ، من خلال أداء مؤسس على قواعد فن التمثيل لممثلين تتناسب حواراتهم وحركاتهم و أعدادهم مع مشاهد العرض كل على حدة ،والحركة وحوارات تتناسب طولا وقصرا ، صالح للعرض المسرحي للجمهور ، وللقراءة كنص لطريقة كتابته التجسيدية التعبيرية التصويرية التي تخاطب كل حواس القاريء ،النص المسرحي الجيد ممتع في حد ذاته حين يقرأ ،وحين يمثل ويقدم كعرض مسرحي للجمهور .
الإعداد المسرحي
وهو إما مسرحة الممسرح: المكتوب في صورة مسرحية سواء أكان نصا مسرحيا لمؤلف آخر معاصر أو راحل محلي أو عالمي،أو من كلاسيكيات المسرح العالمي،وهي تتم بالحذف أو الاختصار دون المساس بالمحتوى الأساسي،ولاتيمة النص(لب الفكرة المركزية أو مضمون العمل الإبداعي أو مغزاه)،بغية تناسب زمن العرض والعرف المسرحي السائد والجمهور ،أو معالجة العيوب الدرامية التي قد لايستسيغها الجمهور،ولاتتوافق والعصر،
والغالب في نوعية الإعداد بتلك الطريقة اعتبار المعد المسرحي دراماتورج أي مستشارا أدبيا وفنيا للنص.
أو مسرحة الغير ممسرح: من الجنس الأدبي مثل قصة قصيرة ،مجموعة قصصية كاملة،أو بعض منها ،القصة الطويلة الرواية، أو ديوان شعري ،أو الجنس الفني فيلم ،أو مسلسل.
وتكتمل بعد قيام المعد بإعداد نص مسرحي مستخدما أصول فن الكتابة المسرحية،قابل للتنفيذ على يد مخرج كعرض مسرحي في حضرة الجمهور.
الاقتباس المسرحي
مع عدم الالتزام الحرفي الاستعانة بالمضمون كله أو جزءا منه للصياغة المسرحية كنص مكتوب أو مهيأ للعرض بمعالجة درامية جديدة مع التزام أخلاقي بإيراد تحت العبارة مقتبس عن قصة أو رواية كذا للكاتب فلان.
التعريب
ترجمة النص ومعالجته دراميا بصورة تتوافق و الثقافة والعادات والتقاليد العربية بصفة عامة أو لكل بلد بصفة خاصة مثل التمصير ، أي بث الروح العربية في النص أو العرض.
التمصير
ترجمة النص ومعالجته دراميا بما يتوافق مع العادات والتقاليد المصرية ،أي بث الروح المصرية في النص أو العرض
Discussion about this post