انا فقط
كنت دائما أقول أني وحيدة
في موقف ما أوالمواقف شتى
كنت أقول عند الخوف أنا جيش نفسي لأكون أقوى.
فإن خضت حربا بكر وفر نجوت وإن كان سيفي صدئا ودرعي شباك، تلاشيت تحت القسطل .
أما الآن ؛جيشي تشتت .
و جنود عقلي تفر بجلدها من معارك الأفكار العميقة والمؤلمة، و جنود قلبي تفر إلى المجهول كأنها لا تريد انتصارا إلا وهي تحمل راية العقل في صراع هو قائده.
والعقل يريد الركون إلى الراحة كي ينطلق في معارك أهم.
كأني بنفسي أمتطي جوادا أعرجا، و رحى الحرب تدحرج الرؤوس تحت أقدام الخيل و تسقط الفرسان الأ شاوش من على ظهورها.
وقد سقطت حصاني الأعرج تحت وابل من سهام الرمات.
وكان لابد من خوض غمار المعركت وحدي حتى ولم يكن في جعبتي سلاح و لاحتى خنجر .
إما أن أكون أو لا أكون
زايدي حياة الجزائرية
Discussion about this post