(اعاصير الشوق)
وأعود واكتب
روايتي
مثل كل ليلةً من
الليالي
مكسور الجناح غدوت للمارة بنظرة
رأفةً وتحتلني
المأسي
أعتصر من اليأس املاً
للخيال
حتى تؤنس بهِ
روحي
اُلملم حروفي من ذات
الشِتات بعد ان سئمتني
وغادرتني
اجمعها بسطور الشوق
اُلملم ماتبقى من ضحكات
وذكرى
ولقاء كان قد تدون
على
أورقتي
اتخنق بقراءة بعض كلمات
قد نحتت على جدار
عمري
لتبقى محزونةً ذاتي لصوت غائب
قد دق ذاكرة
مسامعي
كوردةً انت قد اينعت بالروح
ثم انسحقت
وباتت اعباقها في
ذكرياتي
احاول العودةَ من غربةً كانت
اليمةً
منتظراً على باب الأمل عُلها تشرق
شمسي
ومن خيوط فجري اغزل ثوب
الأماني
.22/10/2016
بقلم الشاعر سعدالسامرائي
Discussion about this post