أرّقني سرّي ياخليل، تعبت من سهاد الليل جئتك لعلي أجدك مرشدا ودليلا، تتقاسم معي الحمل الثّقيل. ردّ رفيقي وقال: ياخير الأصدقاء، هات مابجعبتك، سأحمل عنك العناء، فأنا كما تعلم رمز الوفاء وستجدني بإذن الله من الأمناء… بعد مدّة أصبحت له أسيرا، قيود التّهديد جعلتني حسيرا ومنذ ذلك اليوم علمت أن السّر إن لم تحفظه في الفؤاد سيشيع بين العباد…
Discussion about this post