١٠٠٠٠٠٠٠٠ قيراط، هو اسمُك،
يَجري من خطِّ يدي ماء، كتبتُ به اسمَك،
ماءٌ قيراطٌ من عرق الصخور، لا شيء يؤثِّر فيه، لا يتغير لونُه، حبرٌ شامخٌ لا هواءَ يؤذيه ولا صدأ.
وزنه ثقيلٌ ورفيعٌ، كاسمك… الحنين…
وما أغلى حبَّك يا قديسة، وقد سطرتُه بخطٍّ ذهبيٍّ في قلبي.
آآآآآه يا “الهودية”، كيف من وراكِ موعدٌ،
وفي الصبحِ من بعدك مُتُّ شوقًا…
تعال…
صرخةٌ من الروح، وفي الروحِ السلام،
ولا الثعلبُ يبادر مع اللؤلؤ، ففيهم منافسةٌ،
وإن بدوراتٍ تخالفوا، فهم بالفعل يتشابهون.
تعال…
من بعد الصبح إذا أفلت، فجريتُ به ضوءَ الشمال،
أُراويه في فلكٍ، حتى يصبح في مسارٍ لنا.
تعال…
بُكرى لنرقصَ مع مدار النجوم، ونستمرَّ في وِقب،
بلا حراكٍ، حتى موعدٍ جديدٍ نسبحُ فيه.
تعال…
ترحلُ بزيارةٍ معي إلى سدرةِ المنتهى إذا تم الأمر،
أناشدُ الرحمنَ كي نبقى جزءًا معلَّقًا في السماء.
عزُّ الأندلسي
باريس
٢٠٢١/٠٤/٢٤
Discussion about this post