الأحزاب ما لها وما عليها
مقال
بقلم الأديب
أنيس ميرو – زاخو
الحزب الشيوعي العراقي
و بقية الاحزاب الشيوعيه العربيه و التي كانت تتبع النهج والذيله( السوڤييتيه )سابقا
جميعا كانوا في غفلة من امرهم…..
لنعترف من مكن الأنظمة. (الإرهابيه) و التي استباحت دم (الشيوعيين )و اعراضهم و قتلتهم انه الاتحاد (السوفييتي) قبل ان يتم استصغاره الى روسيا بدون اجنحته بدون اي اعتبار و تبين ان جميع الشعوب. التي كانت في كنفهم رحبت بانهياره وزواله بل سارعوا كالبرق للإرتماء في الحضن الامپريالي.
بل ان قسم منها استماتت لتقبل في الفلك الاطلسي بالرغم مما صرف عليهم من اموال الشعب الروسي
وفي حينها كافأت مصر رغم كل ما قدم اليهم من السد العالي و معامل صهر الحديد و الالمنيوم و معامل السيارات و الأسلحة بالمليارات طردوهم شر طردة لا تليق حتى بالسفهاء
ويعتبر شيء من الماضي فقط و لكن كان واقعه عكس التصور و الحقيقه
كنّا نتصفح عدد تنظيمات الطلاب و الشباب و النساء و الجيش. الاحمر ووووو الخ و التنظيم الحزبي بالملايين كله انهار بقذيفة مدفع دبابه على البرلمان
اي ان الشعب. كان يرفضهم ولا يرغب بهم اين جدار برلين اين كل الجمهوريات السوڤييتيه السابقه اين حلف وارسوا ودوله ..؟
كل كان يبحث عن الخلاص لنفسه و شعبه
كثيرا ما تكون الافكار فقط على الورق و يجب تصديقها بالارهاب و الاعتقال و التصفيه الجسديه. و ان لم يكن هذا واقعاً للحال بماذا تفسر الملايين التي ظلت ساكتة لغاية الاًن على مااصابهم و مرغ انوفهم بالوحل الامبريالي كما يصنف.
ان الشعوب العربيه منذ الاربعينيات و الشعارات و الخطب كلها كانت معده لتخدير الجماهير مع كل تحرك مقصود كانوا يفقدون اراضي اكثر. و ذهبت سيناء و كادت القاهرة ان تحتل و الجولان. وغيرها
والطفل الفلسطيني في الاربعينيات قد شاخ و ربما مات اغلبهم و هم يستمعون. للاغاني الحماسيه و الثوريه و قد اغتنى قادة المنظمات على حساب هذا الشعب
ولولا ما اقدم عليه الرئيس المصري محمد أنور السادات لبقت سيناء. أرضا اسرائيليه
ادعوا للتحري عن خطاب السيد محمد انور السادات بعد زيارته للقدس و ما كشفه و فضحه للقاده و الحكام العرب و بقية العروبيين
ان المعركة و مدى الفائده منها ليس بالتحدي السلبي الانهزامي مع فقد الاراضي. هذه هي جولان تنادي العروبيين و القومچيه و الثوريين في كل مكان و الاسلام السياسي و دول اخرى تتحدث عن فلسطين
ولكن المحرقه بانتظارهم
كما وضح السادات قالها بلسانه
انا احارب امريكا و هذا محال
لقد اصبح الشعب الفلسطيني أضحوكة. شعوب العالم
ان ما قتل منهم بايادي أنظمة عربيه لا يعادل ربع اعداد قتلى هذا الشعب. من قبل اسرائيل
لقد طال الانتظار. و توفى اغلب
الثورچيه و مرغم انوف من بقيه حياً منهم و أهين عن طريق شعبه
ان الاسلحه هي كما قالها علي عبدالله صالح في وقتها هي فقط لارهاب الشعوب العربيه
لما نخجل من الحقيقه. المره
الحزب الشيوعي بعد الرعيل الاول و الثاني فقد خصوصيته النظاليه و اصبح حزبا انطوائيا
مثل السكران يودان ينوح على الاطلال
ان احداث جمهوريات حلف وارسو. وبالذات يوغسلاڤيا
اثبت كذب كل الروايات و تذابح الأخوه الماركيسيون على القوميه و الدين و الحدود مابين دولهم
ولاحظتم الفضائع الاجراميه
بالرغم من العمل طيله اكثر مائه سنه. و كيف الان روسيا تقظم اراضي دول و ما تعمله في سوريا من تدمير للمدن و للتاريخ و الحضاره و جعلت من الشعوب السوريه ميدانناً لتجربة اسلحتها
وقوة تدميرها
ولا زلنا نركض على مسطلحات
و افكار شاخت و لم تحقق شيء ما منذ ناصر و لغاية وجود الاحزاب الدينيه التي فقدت مصداقيتها وسبب تواجدها بيننا و لكن الشعوب بقيت في سباتها القطبي
اين الشعوب من هدر حقوقها و ثرواتها بسبب تسلط نخب مليشياويه اجراميه وولاءاتها لجهات خارجية
وبدأنا نستجدي. الماء من الجيران اي شعب نحن
ولا زلنا ننطق بالصهيونيه و الامبرياليه وندفع بعوائل و شبابنا الى غياهب السجون من غير
ان يكون للحزب. الشيوعي اي دور و شرف القيام بخدمة تلك العوائل التي ضحت باءرواحها
واستباح شرفها حتى لم تكتب كلمة رثاء او تذكير لمن كان له الفضل على غالبية قادته في الاقليم و المركز
ونسوا من خدمهم في احلك الظروف و قدموا لهم كل الامكانيات المتاحة
هكذا تنخدع الجماهير باغلب الأحزاب التي تحاول استمالة الجماهير ومن ثم
تنكر عليهم ابسط الحقوق
والمكتسبات الضرورية بالتعليم و حقل الصحة و الرعاية الاجتماعية و تحقيق العدالة بالمجتمع او حتى كتابة رثاء اوتعريف الاخرين بالأبطال من الذين خدموا هذا الحزب في فترة نضاله السري ولم يلتفت او يسال عن هذه العوائل مطلقاً
Discussion about this post