أن لسفاكى الدماء قاتلاً لا يموت.
عباس موسي فواز
ألا أيها الظالمون المستبدون وأكفُّكم مخضوبة ُ من دِماهُ سخَرْت بأنّاتِ شعبٍ ضعيفٍ وأشربته الدمع حتى ثَمِلْ ورَوَيَّت بالدَّم قَلْب الترابِ…
هكذاأصبح حالنا.!وحالنا يقول.?:كشفتم عيبنا،، نحن الذين أمام الله منكم تبرأنا..
نحن من يُعِيل أُسَرّنا.. ألستم أنتم من هدرتم كرامتنا أمامكم،، وبخستم قِيَمتنا،، لَمْ تترِكونا ساترون أنفسنا كشفتم ألمستور أغتصبتم حقنا،،وسرقتم لقمة عيشنا ما عدنا نملك شيئاً ولا نطيق جدالا. إستكثرتم علينا عيشتنا.! ماذا نفعل لكي نحصل على خبز أولادنا،، بسياستكم جردتم أهلنا منا،، وجعلتم أخوتنا أعدائنا.! لم يسمع منكم أحد يوماً رجائنا،، أخذتم غصباً عنا إرادتنا،، دُستُّم على كِبريائنا أبكيتمونا أمام أنفسنا.. لم يعد لنا مستقبل لا نملك قوت يومنا،، ماذا نقول لمن بهم الى الدنيا أتينا وعليهم جنينا.. إذا طلبوا منا الطعام القرطاس الاوراق ولباس المدرسة، وأدوات العلام.، نَكّستم رأسنا وأحللتم ضهرنا،، شردتم بزعامتكم عائِلتُنا وكل من كان لنا.! أين الطبيب لإطفالنا أين الحليب،، أين العدل في قضائكم،، من يسدد لنا دَيّنَنا،،أخذتم النور الذي نرى فيه بأعيننا،، إذا مرضنا من يعالج وجعنا، ويشتري لنا أدويتنا،،
وأن أتانا أجلنا من منكم يُؤَمّن لنا كَفَنُنا ويستر عورتنا،،
حتى في الموت سنبقى عاريين.. ألسنا مثلكم {أبناء تسعه.؟!! أو أننا لم نرتقي ألى ألانسانية} حافت أقدامنا وأنتم بساط الريح تركبون. أي دين ينص ويقول: نجوع نحن.!! وأنتم تشبعون نكِدُّ حت تنحني ظهورنا،، وأنتم لِأجرنا سارقون،،
ماذا بعد حتى أُناس نكون.! نبيع كِليتنا،،عيننا،، يدانا،، بأرخص ثمن.. ونشتري طعامن بأغلى ثمن.
سيلعنكم التاريخ يوماً
عباس موسي فواز
Discussion about this post