ليس الخليل بذي غدرٍ وما كانا
إن يُرهق القلب إسرارا وكتمانا
او تفضح العين ما في الّلُبِّ من وَلَهٍ
إن رقّ دمعٌ لما بالنأي اشقانا
ما كلّ صبٍّ به شطّتْ صبابته
او كلّ حِبٍّ بما نلقاه ، يلقانا
من فِتْكةِ الشوق كم نزَّتْ مدامعنا
وجذوة الحبّ شبّتْ في حنايانا
يُمسي الفؤاد ، ونار الوجد يشهقها
جمراً ، ويصبح كالمذبوحِ قُرحانا
ليت العيون بمن تهوى تقرُّ به
عند اللقاء ، وغنّى القلب نشوانا
سحر اللحاظ اذا ما زانها حَوَرٌ
أسَرْنَ قلب المُعنّى ، حيثما كانا
لميـــاء العامريـــة
Discussion about this post