بسبب ما مرت بها البلاد العربية كلها من أمور أتت بصورة متسلسلة وأثرت سلباً على الأدباء والمفكرين والفنون بصورة ملفتة للعيان كالحروب والأزمات السياسية والفكرية والتناقضات الإدارية والاجتماعية وسلطة الجهل والفساد الإداري، في هذا الجو الضبابي ضاعت الفنون والقيم الفنية وتم تجاهل المفكرين والأدباء.
وهم ركيزة حياة الشعوب في كل الأمور المتعلقة بالحياة والذوق ومراقبة كيف تسير الأمور ، ولكن استبشرت خيرا الآن بظهور كوكبة من الأدباء المتميزون في أحاسيسهم وفكرهم النير وإبداعهم و قيامهم بالتخفيف عنا من مظالم الحياة عبر كتاباتهم المتنوعة نقدا و شعراً ورواية و قصة. حيث هذه الكتابات تنقل الإنسان لفضاء
رحب وتنسيه همومه وتعيد إليه ذكرياته في تفاصيل متشعبة
ومنهم لا الحصر الأديبات والأدباء في السودان الشقيق
زوهيدة عباس سيد ومن لبنان أمل چاتين و من الأردن الشقيق أمل القدومي
وفي كوردستان العراق الأديب. الكبير الأستاذ عصمت شاهين الدوسكي وان ما لفت نضري إليه رغم بعد المسافة بيننا في كوردستان العراق و المغرب الشقيق وفقد المصلحة ، و لكن كلمة حق في زمن ضاعت فيه الحقوق في زمن الشعارات والمظاهر الكاذبة الملونة في زمن الانكسار والانهيار الأخلاقي في عولمة استهلاك السلبيات التي تدخل إلينا من كل الجهات بلا رقابة ولا تدقيق ولا محاسبة ، كلمة حق من المغرب الشقيق إن قيلت فهي فخر لكاتبها أولاً وتثمين للأديب المعني الأستاذ الشاعر عصمت شاهين الدوسكي الذي يجسد صورة مشرقة وفخر لكوردستان خاصة والعراق عامة وللإنسانية مما يدل أن الإبداع الحقيقي أينما كان يشع بمداه الروحي والفكري والحسي .
أي أن هناك متابعين واهتمام و قراء لهم بإلمام ووعي وذوق فكري نقي وان ما يكتبه هذا الأديب المغربي الصديق الأيسري وتأثره بالأدب الهادف يكون مصدراً لسعادة كل أديب متابع الحياة الأدبية أينما كان في هذا العالم الرحب . ليمد العالم بالصورة الإنسانية التي لا تحدها حدود ولا مسافات ولا قيود ولا تعقدها ديانة ولا لون ولا سياسة ما … فالفكر والثقافة والإبداع لهم رجال ونساء وهم بيننا ، لكننا نادرا ما نراهم ونهتم بحياتهم ومعاناتهم .. شكرا للمغرب الشقيق ولكلمة حق التي ناد بها الأديب الصديق الأيسري في حق الأديب الشاعر عصمت شاهين دوسكي ..ودمتم للحق منابر للإنسانية .
**********************
ثقافة الاعتراف خلق حضري
كلمة في حق كاتب
بقلم الأديب المغربي – الصديق الايسري
مهما كتبنا و مهما سنخطط في حق الشاعر و الأديب الشامخ الأستاذ عصمت شاهين الدوسكي فلن يكفي مداد أحاسيسنا و لا حبر إعجابنا للتعبير عن مدى رقي فكره و حسن إلهامه و روعة شعره، كل الحروف تعرفه كل الأشكال و كل الألوان تنتمي إلى مملكة بوحه فلا النثر ثار ولا الشعر عصا ولا الرواية انقلبت عن مطامح و ميولات ومشاعر شاعرنا الكبير، هو قلم قيم و نير يكتب للإنسانية يفكر بالتسامح يعبر بالسلام و ينادي بالحب، إنه بلا منازع الشاعر الذي يشرق مع الشمس و يظهر مع القمر كل الأنوار جنسيته كل الأضواء وطنيته قلبه سراج منير عقله فانوس العاشقين لروح الكلمة للمحبة، لن تتوه في دروبه و لن تضيع بين شوارعه فكل أفكاره تحمل إشارات المرور إلى بر الأمان وتحلق بك إلى سماء الوئام و المودة، كل اللغات تفهمه كل الإيحاءات تعرفه حتى برأي لم يحر ولم يتلف في صياغة أشعاره لكل ضرير كفيف فشاعرنا يمتلك البصيرة و البصر .
Discussion about this post