فليسقط الجبناء … !!!
زياد / أبو صالح / فلسطين
مُحاطة ٌ مُدننا وقرانا …
من كلِ حدبٍ وصوب …
بجدرٍ وبواباتٍ صفراء …
يحرسها جنود ٌ … غرباء ْ … !
مُغلقة ٌ طوال الوقت …
بعضها الآخر …
يفتحها المُحتل متى يشاء ْ … !
هؤلاءِ الدخلاء …
من دونِ حياءٍ …
يقومون بتفتيش … النساء ْ … !
يُغادرنا أولادنا …
سالمين من كلِ داء …
يا إلهي :
بعد لحظاتٍ كانوا
يعودون َ لنا أشلاء ْ … !
يطلق المحتل اللعين …
الرصاص صوب صدورهم …
يرفض إسعافهم …
يترك جثثهم في العراءِ …
مُخضبة ٌ بالدماء ْ … !
آلاف النساء …
جاءَهن المخاض …
عند البوابات الصفراء …
تم منع الإسعاف من نقلهن …
تركن ينزفن بلا رحمة …
حتى فارقن الحياة …
من دونِ أحد يستطع
أن يلبي لهن النداء ْ … !
عدونا مُجرم ٌ …
يقصفنا ليل … نهار …
من دونِ ذنبٍ أقترفناه …
يمنع عن أهلنا المحاصرين :
الغذاء والماء و … الدواء ْ … !
هذه بلادنا …
فيها ولدنا …
وفيها نموت أو نحيا …
هم عليها دخلاء ْ … !
سيبقى أبناء شعبنا العظماء …
يقارعون َ المُحتل …
في كلِ زمانٍ ومكان …
كي يعيشوا أحرارا ً …
كباقي الشعوب … سعداء ْ … !
لا خوف ٌ علينا …
ما دام فينا …
رجال ٌ أشداءٌ …
للوطنِ أوفياء ْ … !
يا أحبتي :
سيروا في شوارعنا …
مرفوعي الهامات …
بكلِ شموخٍ وكبرياءٍ و … إباء ْ … !
نحن حماة ُ
مهبط الأنبياء …
رددوا معي بصوتٍ عالٍ :
” فليسقط الجبناء ْ ”
” فليسقط الجبناء ْ ”
” فليسقط الجبناء ْ ”
دبابيس / يكتبها
زياد / أبو صالح / فلسطين
Discussion about this post