قد صارعنا ستة من الجآن
وسابعهم ثاني عطفه وكأنه إنسان
شربنا من البحر في مد وجزر
والموج يطلع إلى فوق الشجر
أنا الذي سجل التاريخ إعجابه
بدفاتر اشعاري ورددت كلماته
أمواج البحر من الأرجنتين إلى
الصين وأمواج محيطات الجان
أنا أكتب الشعر من حب
قد حط رحله بمدخل شرياني
وعاد القلب وضع الطيران
لامرأة أنا أراها في منامي
وهي بالنسبة لي فرح وجنون
ولقد انتظرتها ليال وأياما
بواد من بئر مدين غير قريب
كم وكم من الوقت مر
وكم من مرة أنا تفقدت الورد
لا الخيل إلى الماء ورد
ولا جفت في سواكن دموع الورد
بعدما مللت الإنتظار والورد قد
اضناه السهر أتت أغلى الأميرات
تلك التي عينيها طوفان مجنون
بينما هي تمشي توالت النبضات
وتتالت سهام على صدري
في واد المنصورة أوقفت قلبي
قلبي الذي بالكاد كان يعبر حدوده
بابتسامة شقت طريقها للقلب
وبسهامها أحدثت أثارها في صدري
أنا أكتب لامرأة حبها قدرا جميلا
وعشقي لها جنون الإدمان
بقلم عبدالباسط عبدالسلام قاسم الصمدي
اليمن
Discussion about this post