<h3><span style="color: #000000;">بقلم ... جوانا إحسان أبلحد </span></h3> <h3><span style="color: #000000;">ذَهَبَ مَعَ النحل ...</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">********************</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">ليسَ خِصاماً..</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">هو اِستراحةُ وَجْنَتَيَّ مِنْ تقرُّصِ النحلِ - عِنْدَكَ - </span></h3> <h3><span style="color: #000000;">هو زمُّ شفتيَّ عَنْ التعبيرِ المُحَلَّى - عِنْدِي - </span></h3> <h3><span style="color: #000000;">هو هَدأةُ اللمسِ بهذهِ الأيادي الدَبِقة - عِنْدَ كليْنا - </span></h3> <h3><span style="color: #000000;">ليسَ خِصاماً..</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">بَل عاسلاتُ البوحِ في خلاياكَ قليلةٌ جداً</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">وهذا يجعلُ شَهْدي الناطق يتكتَّلُ سكوتاً</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">ليسَ خِصاماً..</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">بَلْ ناقلاتُ تعبيرِكَ، لاتعرفُ الوصولَ إلى مَيْسَمِ نَجْوَايَ.. </span></h3> <h3><span style="color: #000000;">وهذا يجعلُ هَمْسِي المُحَلَّى، يَحْمَضُ سَأمَاً..</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">*</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">رويدكَ وأنتَ تقرصُ أوراقي الناعمة بنحلاتِكَ البريَّة </span></h3> <h3><span style="color: #000000;">ماذا لَوْ سَبَقَ فِعلَ القَرصَةِ لَـثْـمَـةُ قوْلِها..</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">رويدكَ وأنتَ تقضُّ قَصرَنا الشمعيَّ بيدِكَ الواجمة</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">ماذا لَوْ توالى على حُطامِنا تبريرُ هَوْلِها..</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">*</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">يا نحَّالَ الوقتِ الذي بيننا..</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">اِخلَعْ بَدْلَةَ النحَّالين الواقية عَنْكَ واِرمِها بحاويةِ الزَّمنِ</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">فَـ لَسْعَةُ هذا النَحلِ ماعادتْ تتوَرَّمُ بِنا !</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">يا نحَّالَ الوقتِ الذي بيننا..</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">سَجّلْ دقيقةً خالدةً تليقُ باِنهيارِ الشَّمْعِ فينا</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">فَـ مَلِكَةُ هذا النَحلِ غادَرَتْ، والعاملاتُ حتَّى لَمْ يَسألْنَ عليها !</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">*</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">هذه وَجْنَتايَ، تويجاتُ الجوري الغافية حالياً..</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">وها قَدْ تفتَّحَتْ على قَرْصَاتِ نحلتِكَ..</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">كيف ترنو مَرضَاةَ خدِّي بقَرصَةٍ صامتةٍ، وتريدُني أنْ أُساوِرَكَ بالرحيقِ الناطق</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">كيف أُسَمْي صوتَ النَحلِ مِنْكَ " طنيناً " وما طَنَّ مرَّة بِمَسْمَعِ جوريَّـتِـي </span></h3> <h3><span style="color: #000000;">بَلْ كيفَ أستغربُ شِـحَّـةَ تعابيرِكَ العسليَّة </span></h3> <h3><span style="color: #000000;">وأنتَ لَمْ تَمْلُكْ يَوْماً مَـنْـحَـلَـةً بداخلِكَ !</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">*</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">*</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">30 / شباط / ألفين وَ :</span></h3> <h3><span style="color: #000000;"> عندما أتَـوَهَّـمُ الخنافِسَ نَحلاً..</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">*</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">*</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">جـوانا إحسان أبلحد - العراق </span></h3> <h3><span style="color: #000000;">ملبورن/ استراليا</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">*</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">*</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">خَلَجَة / وَرَدَ النصُّ في : </span></h3> <h3><span style="color: #000000;">- مجلة ( تامرّا ) الورقية/ الفصلية والتي تصدرُ في ديالى/ العراق عَنْ اتحاد أدباء العراق.</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">- جريدة ( الأسبوع الأدبي ) الورقية والتي تصدرُ في دمشق/ سوريا عَنْ اتحاد أدباء العرب. </span></h3> <h3><span style="color: #000000;">- جريدة ( النهار ) الورقية والتي تصدر في بغداد / العراق.</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">- في العديد مِنْ المجلات الإلكترونية مَعَ خالص محبتي لجميع الجهات الناشرة، ومِنْ تلقاءِ ذائقتهم الطيبة.</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">بقلم ...</span> جوانا إحسان أبلحد</h3>
Discussion about this post