بقلم أيمن سعيد … اليمن
يقول لي العقاد:
قصص الهوى العذري
محض فتاتْ
يقول لي اميرسون:
خذ بيديك
فبغير يديك.. لا نجاةْ!
يقول لي أنس الدّغيم:
سنعودُ
لأن دمشق.. قبلة الثوراتْ
يقول لي درويش:
الحُريةُ أنْ نقول لا
وتبدأ الحوارات
وتقول لي هبةٌ
نفاتل الغرب ولا شرق لنا
فالشرقيون همُ الغُزاةْ
أشتاقُ ل إب الخضراء
ولمن اكثروا لأجلها الدعواتْ
لصنعاء ومنذ تسعة أعوامٍ
وصنعاء ملهى الطغاة
لجنوبٍ يرفعُ علم الإنفصال
كُلمّا جنّ الجُناة
لجوندن يقول لي
لا قانون في الحب
الحبُ تلميذ الملذات
لأمي وهي تقول لي
لا تنظر للوراء
ما فات يبني فاتْ
ولا أشتاق لفلسفةٍ
تُُسقي أولادها
من ينابيع الشتاتْ
لوهمٍ قابعٍ في الغيب
والوهم قد يكون سرير الفتاةْ
لفتاةٍ تطالب بجواز سفرٍ
وشعارها الوحيد.. لا وصايات
لعاشقٍ خُذلّ مرتينْ
وما زال يلهثُ
وراء الفاتناتْ
لحظي يحبو الي
يصل بعد الفوات.
حدد مسارك
لا تكن بين بينْ
تقول لي كُلّ الجهاتْ
ويقول لي حدسي البعيد
خذ عني هذه التنبؤات
غدًا سيقولُ طفلٌ لربه
ربي خُذ عنّي هذي الحياةْ
غدًا سيمرُ ببابِنا العطّار
ليبيع لنا عطر الممات..
غدًا يقولُ لنا النبي، لا تبرحوا
نقول له
من سيرفع الرآياتْ؟!
غدًا أذّن بربك يا بلال
حيّ على الصلاةْ
حيّ على الفواتْ
Discussion about this post