مولاة (الرانج روفر) لا تدغي
.
.
ا=== اللثغ= نطق الراء غينا =====
.
.
وجاءت كما الدر في صدف
تركب الرّنجِ روفَــرَ
تسرع كالريح بالدرب تُرغِي…
.
.
.
ووَسَط الطريق
ظللتُ أداعب زرّ التِّليفون كي تتمهّل..
وهو الذي كنتُ أبغي…
.
.
.
ولمّا أناخت بجنبي
وأدنيت أذْنِيَ قالت:
“حُمَيدَاتُ مجنونة بكَ…؟ أو لَستُ أَدغي؟”
.
.
.
وظلّت تردّدُ:
“أغجوك طمئن فؤادي
وأذهبْ وَساوِسَ تأكل غوحي وصَدغي…
.
.
.
وسارقتها قبلة فوق خدٍّ
وأثنيت حتّى تَوَرّدَ بَوْسِي
كأنه في وجنتيها بقية صمغِ..
.
.
.
وأنزلتُ ثغريَ
ضيفا بواضح مبسمها..
وحولتُ راء القصيدة غينا كعَطفَة صدغِ..
.
.
.
وتكمش كلتا يديّ
فأدنو أقول لها كلما احمرّ ضوء الأشارة
أبغيك يا بنت والله أبغي…
ثملنا ومالت تقولُ:
تغفق…
فشغب المدامة من غيقتي يسكغ الصاح من دون سكغ…
.
.
.
ا====== أ. حمد حاجي ====
Discussion about this post