كان حبّا..
ردّد الصدى بين الزوايا
أرقَ الأنين،
كيف للقلب احتمالُ
كلّ هذا الحنين!
غلّقتُ على عذّالي
نوافذ الرحيل
أمسكْنَ بمِدى الغياب
وهلَّ طيفُك بسحره
فقطّعن الشكَّ باليقين …
كيف لو أنكره
البعدُ وعاد
-والتفّتْ فوق أشواقي
ذراعاه
ورنّم على جيدي
مزامير هواه
كان حبّا ردّد الكونُ
صداه.
غادة سلوم الحاج
” فراشة الحروف ”
Discussion about this post